البناء الرابع:
ثم أعاد بناءها عبد الله بن الزبير بالجص النقي الذي أحضره من اليمن، كما أحدث فيها تغييرات أخرى، فقد الصق الباب بالأرض، وفتح بابًا آخر يقابله ليخرج منه الناس، وجعل ارتفاعها 27 ذراعًا، ولما فرغ من بناءها ضمخها بالمسك والعنبر وكساها بالديباج، وكان انتهاؤه من بنائها في شهر رجب سنة (649هـ).
البناء الخامس
ثم هدمها وأعاد بناءها الحجاج بن يوسف الثقفي ، وكان قد هدم ما قام به الزبير، وأعاد البناء على الشكل الذي بنته قريش سابقاً.
البناء السادس
وقع بمكة مطر غزير سنة (1239 - 1240هـ)، وأعقبه سيل جارف عمَّ منطقة الكعبة ووصل ارتفاعه إلى طوق القناديل المعلقة، وحينئذٍ أرسل محمد علي باشا والي مصر مندوبًا، وخوّله بالقيام بما يصلح البناء، وبدأ العمل بحركة تنظيف واسعة وإزالة الرمال والأشياء العالقة بالسيل، ثم أرسل آلات ومؤنًا واسعة لعملية الإصلاح والبناء، كما أرسل النحاتين والمهندسين والعمال.
عمارة الكعبة في العصر الحديث
- في عام 1363هجرية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود تم تغيير باب الكعبة.
- في عام 1377هـ في عهد الملك سعود بن عبد العزيز تم نقض سقف الكعبة الأعلى وتجديد عمارته وتجديد السقف الأدنى لقدم أخشابه وتأكلها، وتم عمل قاعدة بين السقفين تحيط بجميع جدرانها مع ترميم الجدران الأصلية ترميماً جيداً، وتم إصلاح الرخام المحيط بجدران الكعبة من باطنها، كذلك تم ترميم الدرج الذي في باطن الكعبة المؤدي إلى سطحها وإصلاحه.
في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز تم تغيير حلق باب الكعبة عام 1391هـ.
- في عهد الملك خالد بن عبد العزيز تم تغيير باب الكعبة القديم بالباب الحالي عام 1399هـ.
- في عام 1416هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد تم ترميم جدار الكعبة من الخارج ترميماً، وفي عام 1417هـ تم تجديد الكعبة المشرفة تجديداً شاملاً من الداخل.
وكانت هذه آخر تجديد في الكعبة المشرفة