البناء الأول:
بناء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، قال تعالى: (( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ))
البناء الثاني
قبل الإسلام، في عهد قصي بن كلاب بن مرة ، حيث تشقق بناء الكعبة، فأعاد بناءها.
البناء الثالث
بعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاماً حدث حريق كبير بالكعبة، وذلك أن امرأة من قريش كانت تبخر الكعبة فاشتعلت النار فيها فضعف البناء، ثم جاء بعد ذلك سيل حطم أجزاء كبيرة من الكعبة فخافت قريش من هدمها وإعادة بنائها، فقال لهم الوليد بن المغيرة تريدون الهدم أم الإصلاح؟ قالوا: نريد الإصلاح! قال فإن الله لا يهلك المصلحين.
فارتقى الوليد بن المغيرة على جدار الكعبة ومعه الفأس وقال: اللهم إنا لا نريد إلا الإصلاح ثم هدم.
فلما رأت قريشاً ما هدم من الكعبة ولم يأتهم العذاب هدموا معه وأعادوا بناءها، بارتفاع 18 ذراعاً، ورفعوا باب الكعبة 4 أذرع، لمنع مياه السيل من الدخول إلى داخل الكعبة، وكان قبل ذلك على الأرض، وبنوا لها سقفاً خشبياً، ووضعوا له ست دعائم في صفين، ولكنهم نقّصوا من عرضها ست أذرع دخلت ضمن حجر إسماعيل. وكما نذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم شارك في بناء الكعبة وحسم خلاف القبائل حول الحجر الأسود